آيات تتحدى المكذبون

عضو جديد المشاركات : 15 تاريخ التسجيل : 14/12/2010

سلسلة هذه هى الدلائل فماذا تنتظرون ؟
آيات تتحدى المكذبون
أريد أن أسأل المكذبون بآيات ألله هل عندكم دلائل قوية تستندون عليها في تكذيب روعة هذه ألآيات أم تكذبون وأنتم تبنون تكهناتكم على جهل بغيض يثير إشمئزاز ألجاهلين أنفسهم ،وإن أصررتم على تكذيبكم فلن تستطيعوا وقف مسيرة تبيان ألحق ولن تستطيعوا أن تطفئوا نور الله بأفواهكم فالله متم نوره ولو كره الكافرون ،أما أنت ياأخى ألمؤمن فهيا معي لنرى بضعا يسيرا من هذه ألآيات حتى نرى بديع صنع الله القدير البديع فمن ألمعروف أنه مهما كان خيال الإنسان خصبا فإنه لايستطيع أن يصل بخياله إلى ألعد الكبير من ألكائنات ألأخرى ألتى تشاركه المعيشة وألحياة على ألأرض وكل جنس من هذه ألأجناس يعتبر أمة لها أسلوبها ولغتها فى ألتعامل مع مثلها ولها رسالة قد أوجدها الله على الأرض لكى تؤديها وسواء كانت هذه الكائنات حيوانات أو أسماك أو طيور أو حشرات أو بكتيريا فإن أعداد كل صنف فيها يقدر بالملايين ومنها مالم يتم إستكشافه بعد ، وقد وضع الله حكمة بديعة فى ألتزام هذه ألأجناس بالتواصل فيما بينها وبين ألأجناس ألأخرى لإثبات أن ألوجود كله مخلوق من خالق واحد أراد بحكمته من خلق ألخلق أن تفيد ألمخلوقات بعضها وتستفيد وأن هناك ترابط جم بين هذه ألأجناس مهما اختلفت فى ألشكل أو أللغه ولو تعمقنا فى بحثنا فى كل جنس أو أمة لوجدنا ألآلاف ألمؤلفة من ألآيات ألمذهلة وألتى أهمل ألإنسان التعمق فى البحث فيها جراء ميله على ترف الدنيا وحطامها الزائل وإتباع الشهوات ونسيان الله ، وهذه ألكائنات تتميز بقدر كبير من ألتنوع وتخوض فيما بينها صراعا لايتوقف كل يوم من أجل تأمين نفسها فى بيئات عديدة ومتنوعة وهذه ألقاعدة تنطبق على جميع بقاع ألأرض كلها فالغريزة فى كل نوع يسير على نهج قدرة أمر الله لتأدية نوع الرسالة ألتى قد كلف بها ومن مناظر ألإبداع ومظاهر عظمة ألقدرة ألتآلف ألبديع بين ألنبات والطيور ليستخرج للعين مشاهدة أسطورية غاية فى الإبداع ، ولتبين لنا أن هذه العوالم تديرها وتتحكم فى نواميسها قدرة خارقة وعظيمة تتجلى أمام ألمتبصرين من نجباء الناس والعلماء وعلى سبيل المثال فقد أجريت دراسة فى بنما على 19 صنفاً من ألأشجار ألتى تنبت هناك وأنتهت إلى ألكشف على 960 نوعا من ألخنافس ألتى لم تكن مصنفة من قبل وأثبت العلماء أن وجود ألخنافس متعلق ببقاء هذا ألنوع من الشجر ليستمر البقاء وتبادل المنفعة لكلا النوعين وألذى يسميه المنطق والحكمة تأدية رسالة مفروضة عليه من قبل قوة عظيمة لخالق عظيم وتطهر ألحكمة هنا أيضا أنه إذا ما أبيدت هذه العلاقات الوثيقة وألتى ليست بالأمر النادر بل هي شائعة على نحو لايتخيله ألكثيرون فلن يكون ترابطا بين أرواح وأجساد هذه المخلوقات ،ففي محمية (ناماكوالان) للزهور بالجنوب ألأفريقى يوجد 17 نوعا من النباتات لاينتقل حبوب اللقاح إليها سوى بوسيط واحد لابديل له وهو ذبابة(ألبروسويكا ) وهى ذبابة تمتلك خرطوما طويلا يصل طوله إلى 40 مليمترا وإذا ماإستمر ألتوسع العمراني والصناعى فإن تلك ألذبابة سوف تتعرض للإنقراض رغم ضآلة حجمها وتنقرض وبالتالى سوف ينقرض معها17 نوع من ألنباتات لاتستطيع تلقيمها سواها ومن هذه ألأجناس المختلفة وطرق ألترابط الدقيق فيما بينها فترتبط بشكل كبير للغاية فهي تكون شبكة دقيقة ومعقدة من ألتنوع البيلوجى وهذا ألتنوع يساعد فى ألحفاظ على تربة ألأرض وخصوبتها وذلك ليدر منفعة عظيمة لغذاء ألإنسان نقسه وألبقاء على حياته وسخر كل شيء لمنفعته ومن أجله حتى تبة ألأرض نفسها ففي تكوينها إعجاز باهر ومدهش ومذهل للعقول ولم يكتفي الله بالعطاء عند هذا الحد بل جعل فيها جنس من أجناس ألخلق وهى (دودة ألأرض)فقد إكتشف ألعلماء أن لها دور كبير في تخصيب تربة ألأرض ألزراعيه وجعلها صالحة للزراعة ولها وظائف شديدة تقوم بأدائها من بينها التوازن البيئي ورصد كل أثر ضار لمبيدات الحشرات أو ألأعشاب ألضارة فهي شديدة الحساسية وينطبع في أنسجتها حجم هذا ألضرر وأثره على ألحشرات ألنافعة أو ألطيور أو ألحيوانات والإنسان أي أنها جنس حساس يراقب كل تغير وأثره، ولها ألعديد من ألتخصصات ألأخرى لاسيما بعد ألتأكد من دورها ألحيوي في ألحد من ألملوثات ألقاتلة والمدمرة للتربة ألزراعيه ،وليعلم ألإنسان أن هذا الترابط وألإنسجام بين أجناس جميع الخلق ماخلقوا إلا لأجله فإن طغى وبغى فمرده إلى الله ليحاسبه يسيرا أو عسيرا على قدر عمله في ألدنيا ومن ظواهر رحمته وقدرته أنه ذلل للإنسان كل شيء من حشرات وحيوانات وأسماك وغيرها من جميع ألأجناس حتى الوحوش الضارية قد ذلل بعضها للإنسان فأستغل ألإنسان ذلك ألتذليل في أسوأ حالات ألاستغلال فسخر الوحوش فى عروض السيرك والمباهاة وتخويف ألناس ومن بين هذه الحالات يبرز الله بضعا من آياته ليوقن ألناس برحمة الله وقدرته ومن بين تلك الآيات ماحدث لطفلة صغيرة من الأرجنتين إسمها(روز اليا جوزمان )فقد ضلت طريقها فى إحدى غابات ألأرجنتين عندما ذهبت لقطف إحدى ألأزهار مع أشقائها الصغار وفشلت محاولات ألبحث عن ألطفلة وبعد ثلاثة أيام قام والدها بمحاولة أخيرة للبحث عنها وحين أقتفى آثار أقدام حديثه لأسود ألغابه وجد ألطفلة تبكى خلف إحدى ألأشجار وتبين أن ألأسود لم تهاجم ألطفلة بل قامت بحمايتها من ألبرد ألقارس بأن أدفأتها بأجسامها طوال ألليالى ألثلاثة فى ألغابة فبالله عليك أخى هل من أحد يستطيع أن يوزع ألرحمة فى قلب وحش كاسر غير الله أم ماذا يكون تحليلك وردك إنه نوع من أنواع ألإنسجام بين ألمخلوقات لتخلق للمستبصرين نوعا رائعا من أنواع ألرحمة حتى تتردد على لسانه كلمة(سبحان الله ) فهذه ياأخى قبس ضئيل جدا من أنواع ألآيات ألتى تخر لها قلوب العاشقين ألموحدين ولسوف أستكمل هذه ألسلسلة إن كان لى فى ألعمر بقيه وحتى نلتقي إن شاء الله أستودعكم الله...........ساديكو